في إطار الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك عملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية على طرح مجموعة من التوجيهات والتعليمات المثيرة للجدل؛ والتي دار حول أسبابها اللغط بصورة كبيرة.
إقرأ ايضاً:شعار عالمي جديد يكشف أسرار بطولة الإطفاء والإنقاذ 2025 في الرياض.. رموز تتحدثتحرك مفاجئ من كانسيلو يثير الجدل داخل الهلال.. وجهة اللاعب ما زالت مجهولة حتى الآن

ففي بيانها ذكرت الوزارة أنه قد تم منع تصوير الإمام والمصلين خلال أدائهم للصلوات، والحرص على عدم نقلها وبثها في أيٍ من الوسائل الإعلامية المرئية في السعودية وخارجها.

أعقبت الوزارة هذا القرار بتعليماتٍ منعت فيها جمع التبرعات المالية التي اعتاد سُكان المملكة على جمعها لإفطار الصائمين؛ ولكن أوضحت الوزارة أن هذه التوجيهات تخدم الشكل العام وتحقق راحة المصلين والهدف والرسالة العامة للشهر الكريم.

على إثر ذلك تقتصر مشاريع التفطير على ساحات المساجد والأماكن المُهيأة التي أعلنت عنها الوزارة في كافة مناطق السعودية، وتكون فيها المشاريع تحت مسؤوليةٍ مباشرة للإمام أو المؤذن.

استكملت الوزارة بيانها بالإشارة إلى ضرورة الالتزام الشديد بمواعيد الأذان والصلاة، وهذا باعتماد تقويم أم القرى، مع إطلاق أذان الإقامة وفقًا للُمدة المعتمدة للصلوات الخمس.رغم إثارة قرارات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية للرأي العام من جموع المسلمين في المملكة وخارجها إلا أن الهدف الأول والأخير لقرار منع بث الصلوات في رمضان هو الانضباط وخدمة الأهداف العامة، مع انتظام الأئمة والمؤذنين بأداء أعمالهم وعدم التغيب عن الصلاة خلال الشهر الفضيل.