طقس ربيع السعودية البديع سلاح ذو حدين.. بين آفات المحاصيل الزراعية والرياضات التراثية

كتب بواسطة: حاتم بن فهد | نشر في

قال الدكتور خالد بن صالح الزعاق خبير الأرصاد الجوية أن الأجواء الشتوية التي استمر فيها هطول الأمطار كثيرًا ستنتهي بالربيع، والذي ينمو فيه الفقع والعراجين، والتي تُعتبر من النباتات التي تدخل في غذاء الكثير من السعوديين.

كما أن هذا الموسم هو موسم جذب الجراد وانتشاره، خاصةً في السنين الخصبة التي تتسم بأجواء الربيع والجراد والفقع والعراجين، على عكس السنين المجدبة قليلة الثمار، والتي فيها يتم تناول ما تم حصاده في السنين الخصبة.

إقرأ ايضاً:صدمة في الشارع الرياضي: عدنان يفضح التحكيم!الجدل يتصاعد: يوسف النصيري يهاجم حكام تركيا بعد اقترابه من النصر السعودي !

وقد قام الزعاق بترتيب هذه الأحداث كمعادلةٍ مُستمرةٍ لا نهاية لها، تبدأ الأمطار في المملكة العربية السعودية في الهطول شتاءً، وتنتهي بظهور الفقع وبدء موسم الجراد في السعودية.

وقد أشار في نبأه أن مطاردة الجراد شكل من أشكال الفراسة التي يستمتع بها الكثيرون في المملكة، ويزاولها كنوع من الرياضة، وهي من التراث السعودي، إلى جانب أنها من الآفات التي قد تودي بحقولٍ عن بكرة أبيها.

التطرق نحو توضيح أصل ما يحدث؛ وهذا الترتيب الناتج عنه انتشار الحشرات في النهاية هو ما جعله يوضح أنواع الجراد المنتشرة في المملكة، وقد قال إن هناك نوعان.

الأول منه مستوطن؛ يعيش في أرض السعودية ويقبع ويتكاثر فيها، والثاني مهاجر من السودان والحبشة وأريتريا، حيث تكون هجرته على قدميه في بداية حياته، وعندما يأتي إلى ساحل البحر الأحمر وتتكون أجنحته مرة أخرى يعود إلى بلده.

ما يعني أن الجراد لا يكون قادرًا على الطيران في صغره، وهذا وفقًا لما وضعه خبير الأرصاد الجوية من خلال طبيعة هجرته، والتي أكد بها أن هجرة الجراد في أوائل عمره تكون مشيًا بشكل طبيعي على قدميه.

وهي المرحلة الأولى من تكوينه كجراد صغير، وبعد ذلك يتحول إلى غوغاء متوسط ولا يستطيع الطيران أيضًا ومن ثم يتحول إلى جراد كبير يستطيع الطيران ليعود إلى موطنه الأصلي بعد أن قضى موسم الخريف في سواحل البحر الأحمر في المملكة.

اقرأ ايضاً