قصص نجاح المزارعين السعوديين المستفيدين من دعم "ريف"

كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في

في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتعزيز التنمية الريفية وتمكين المزارعين أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة برنامج "ريف"، وهو مبادرة تهدف إلى دعم صغار المزارعين ومساعدتهم على تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الزراعية، ويهدف إلى تمكين المزارعين من تحسين إنتاجهم وتطوير مزارعهم من خلال تقديم الدعم المالي والإرشاد الفني.

قصص نجاح المزارعين السعوديين المستفيدين من دعم "ريف"

تُظهر هذه القصص كيف نجح برنامج "ريف" في تمكين المزارعين السعوديين، وتحويل التحديات التي تواجههم إلى فرص للنمو والازدهار، ومن خلال تقديم الدعم المالي والفني أصبح بإمكان صغار المزارعين تحسين جودة منتجاتهم وتوسيع أعمالهم، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة، ومن قصص النجاح الملهمة التي حققها مزارعون سعوديون بفضل هذا الدعم:

إقرأ ايضاً:بالرياض | مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون تطرح وظائف شاغرة بهذه المسميات!تصريح ناري | غربلة في الهلال السعودي عقب الخروج من كأس الملك أمام الاتحاد.. "الجاسر"

التحول في زراعة البن الخولاني في جازان:

يُعد البن الخولاني من أبرز المنتجات الزراعية في منطقة جازان، ولكنه كان يعاني من صعوبات في التسويق وقلة الإنتاج قبل إطلاق برنامج "ريف".
تلقى عدد من مزارعي البن الدعم المالي والتدريب الفني من البرنامج، مما ساعدهم على تحسين جودة المحصول ورفع معدلات الإنتاج.
أحد هؤلاء المزارعين هو "أبو نايف"، الذي كان يواجه صعوبات في تسويق محاصيله السنوية.
بفضل الدعم من "ريف"، تمكن من شراء معدات حديثة للتجفيف والفرز، مما حسن جودة البن وجعله منافسًا في السوق المحلية والدولية.
يصدّر أبو نايف البن الخولاني إلى العديد من الدول، وأصبح أحد رواد هذا المجال في منطقته.

ازدهار زراعة الورد الطائفي:

تشتهر مدينة الطائف بزراعة الورد الطائفي الذي يتمتع بسمعة عالمية ويستخدم في صناعة العطور.
مع ذلك كان بعض المزارعين يجدون صعوبة في زيادة إنتاجهم وتحسين جودة محاصيلهم.
جاء دور برنامج "ريف"، حيث قدم للمزارعين التمويل اللازم لتحديث طرق الزراعة، إلى جانب تدريبات تقنية لتحسين عمليات الحصاد والتقطير.
إحدى قصص النجاح في هذا المجال هي "أم فهد" التي كانت تعتمد على الطرق التقليدية في زراعة الورد.
بعد التحاقها ببرنامج "ريف" تمكنت من استبدال أدواتها القديمة بأخرى حديثة، مما ساعدها على زيادة إنتاج الورود بنسبة 30%.
بالإضافة إلى ذلك أصبحت أم فهد تُنتج عطورًا طبيعية تحت علامتها التجارية الخاصة، وتسعى اليوم إلى تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخليجية والعالمية.

تربية النحل وإنتاج العسل في الباحة:

تمثل تربية النحل وإنتاج العسل أحد الأنشطة الزراعية المميزة في منطقة الباحة، لكن هذا القطاع كان يعاني من نقص في المعرفة التقنية ووسائل التسويق.
من خلال دعم "ريف" تمكن مزارعو العسل من تطوير تقنيات التربية وتحسين الإنتاجية.
المزارع "سعد" من الباحة هو أحد المستفيدين من البرنامج.
استفاد سعد من الإرشادات الفنية المقدمة عبر "ريف" في تحسين طرق تربية النحل وتقليل الأمراض التي تصيب الخلايا.
بالإضافة إلى ذلك وفر له الدعم المالي فرصة لإنشاء متجر إلكتروني لبيع منتجاته.
نجح سعد في توسيع نشاطه التجاري، وأصبح لديه اليوم أكثر من 100 خلية نحل، ويصدر العسل إلى الأسواق المحلية والدولية.

تنويع الإنتاج في مزارع الأسماك في المنطقة الشرقية:

شهد قطاع تربية الأسماك في المملكة تطورًا ملحوظًا بفضل مبادرات "ريف" حيث يهدف البرنامج إلى تنويع مصادر الدخل الزراعي وتشجيع الاستثمار في الاستزراع السمكي.
أحد أبرز الأمثلة على هذا النجاح هو "محمد" الذي كان يملك مزرعة صغيرة لتربية الأسماك.
بفضل الدعم المالي الذي حصل عليه من "ريف" تمكن محمد من تطوير أنظمة الري والتغذية في مزرعته، مما أدى إلى تحسين جودة الأسماك وزيادة الإنتاج بنسبة 50%.
كما ساعده التدريب الفني في تعلم أفضل طرق التسويق والترويج، مما مكنه من بيع إنتاجه في العديد من الأسواق المحلية والخليجية.

اقرأ ايضاً