"السعودية تخطف الأضواء: عاصمة العالم الجديدة لتقنيات المياه بفضل الذكاء الاصطناعي!

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 مارس من كل عام، أكدت المملكة العربية السعودية ريادتها العالمية في مجال إنتاج المياه وتطوير تقنيات تحلية المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعد السعودية أكبر منتج للمياه في العالم، حيث تنتج أكثر من 15 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في هذا القطاع الحيوي.
ويعتمد قطاع المياه في المملكة على هيكلة مؤسسية متكاملة، حيث تشرف الهيئة السعودية للمياه على إدارة وتنظيم هذا القطاع تحت مظلة وزارة البيئة والمياه والزراعة. وتعمل الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير حلول مبتكرة لمكافحة التآكل وإطالة عمر البنية التحتية المائية، باستخدام تقنيات متقدمة مثل أشجار النخيل والذكاء الاصطناعي.
إقرأ ايضاً:الهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية تفرض شروطًا صارمة لنقل المنتجات الغذائيةفاتح تيريم يتخذ قرارًا غريباومفاجئًا قبل مواجهة الاتحاد في كأس الملك
كما تسهم هذه الابتكارات في رفع كفاءة التشغيل وتقليل الأثر البيئي، مما يعكس التزام المملكة بالاستدامة وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية. كما تتميز شبكة نقل المياه في المملكة بكفاءة تصميمية استثنائية، حيث تمتد لأكثر من 14,000 كيلومتر عبر مختلف التضاريس، وتصل إلى شبكات توزيع تغطي أكثر من 135,000 كيلومتر في جميع أنحاء المملكة.
وبهذه الإنجازات، تثبت السعودية أنها نموذج عالمي متقدم في إدارة الموارد المائية بكفاءة، رغم التحديات التي تواجهها في ظل ندرة المياه. وتستمر المملكة في تعزيز مكانتها كمركز عالمي لتقنيات المياه، مما يعكس رؤيتها الطموحة لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة.