حدّدت وزارة التعليم السعودية ثلاثة أسباب رئيسية تعوق منح الحوافز المالية لمعلمي ومعلمات الصفوف الأولية، رغم إقرار عودة هذه الحوافز في العام الدراسي الحالي. وتتمثل الأسباب في وجود غياب غير مبرر، أو في حال كان المعلم طرفًا في قضية أو صدر بحقه عقوبات قانونية.
إقرأ ايضاً:توضيح قانوني جديد.. هل يحق للزائر في السعودية قيادة السيارة برخصة بلده؟فعالية علمية مميزة تجذب طلاب الطائف.. مبادرة وطنية تلهم جيل المستقبل في الفضاء
وأوضحت الوزارة أنه يجب على المعلمين والمعلمات في الصفوف الأولية تدريس مواد أساسية مثل الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، واللغة الإنجليزية، وبعدد حصص لا يقل عن 12 حصة أسبوعيًا في المواد المسندة إليهم. أو في حال استوفوا النصاب المخصص لتخصصهم في الصفوف الأولية.
وفيما يخص اختيار المعلمين المؤهلين للحصول على الحوافز، أكدت الوزارة أنه يتم من خلال لجنة إدارية بالمدرسة، ويشارك فيها أيضًا مقدّم خدمات دعم التميز المدرسي أو المعلم الأول للصفوف الأولية. كما يمكن تشكيل لجنة في إدارة التعليم لمساندة المدارس في هذا الاختيار.
وأوضحت الوزارة أن الحوافز تُمنح سنويًا بناءً على المعايير المحددة، ولا تُمنح بأثر رجعي. وقبل نهاية كل عام دراسي، ترسل إدارة التعليم تقريرًا للإدارة العامة للصفوف الأولية يحتوي على عدد المعلمين المستحقين الحوافز مقارنةً بإجمالي معلمي الصفوف الأولية.
وأضافت الوزارة أن سعيها لتحفيز المعلمين يتماشى مع أهداف تحسين الأداء، من خلال استخدام معايير مهنية تقييمية، تشمل الأداء الأكاديمي للطلاب، ورخصة المعلم المهنية، وأداة قياس لرضا الطلاب وأولياء الأمور.