صفقات الدوري السعودي تخدم كرة القدم أم لها أهداف أخرى؟ أسعار تغريدات اللاعبين توضح الحقيقة

كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في

لم يكن يتخيل أحد أنه سيأتي اليوم وتتصدر فيه المملكة العربية السعودية قائمة الدوريات المستحوذة على أكبر قدر من النجوم في جعبتها والتي تتصارع عليها مع نظائرها لتخرج من هذا الصراع فائزة وبجدارة.

فلا يخفى على أحد كوكبة النجوم الذين طالما رجّوا الدوري الأوروبي لسنوات طوال وهم يدخلون إلى أرض الدوري السعودي واحد تلو الآخر، بل إنه لم يعد هناك اسمًا عالميًا يُثير الدهشة لو تم الإعلان عن نبأ انتقاله هو أيضًا.

إقرأ ايضاً:البريكان يعود بقوة: خطوة واحدة تفصله عن انطلاقته ضد الشباب!الوداع يا تاليسكا: النصر يؤكد رحيل النجم البرازيلي!

كريستاينو رونالدو، ساديو ماني، رياض محرز، كريم بنزيما، إدوارد ميندي، كاليدو كوليبالي، سيرجي ميتروفيتش، مالكوم، نيمار وغيرهم الكثير من نجوم كرة القدم الذين أصبحوا ضمن صفوف الأندية السعودية الكبار.

لكن تأتي هنا تساؤلات عديدة حيال مدى خدمة هذه الموجة للرياضة بشكلٍ عام بل هل توجد أي منفعة للمجال أم أن المنفعة الوحيدة لصالح الدوري السعودي.

جدير بالذكر أن تلك الحيرة أثارها من يقول إن هدف الدوري السعودي من تلك الصفقات النارية لا يدور في إطار رياضي فقط بل ما هو أبعد من ذلك؛ إذ قيل إن الصفقات ما هي إلا وسائل دعائية وطريقة فعالة وناجحة لدعم السياحة في المملكة.

يُذكر أن هذا الرأي جاء الدليل عليه جليًا بالنظر في صفقات بعض اللاعبين الذين شملت عقودهم بجانب الأجر السنوي وغيرها مبالغ وقدرها جراء أي دعاية للسعودية حتى لو كانت عبارة عن تغريدة على تويتر.

لكن على جانب آخر جاءت آراء أخرى تُفيد بأن كل زمان له البطل الخاص به وعلى ما يبدو أن هذا زمن السعودية في مجال الرياضة، وأن الأمر هو تغيير الأرض التي سيتم اللعب عليها لكن من المفترض أن النجوم هم أنفسهم والأداء لا يتغير.

اقرأ ايضاً