أثار الباحث الفلكي المعروف خالد الزعاق جدلاً واسعاً على منصة "إكس" بتصريحه الجريء حول وجود نسبة خطأ في التقويم الميلادي تصل إلى سنوات، وأوضح الزعاق أن أصل المشكلة يكمن في الاختلاف حول تاريخ ميلاد المسيح عليه السلام، مشيراً إلى أن غالبية العلماء يرون أن الخطأ يبلغ أربع سنوات بالنقص، مما يعني أننا في الواقع نعيش عام 2028 وليس 2024.
إقرأ ايضاً:تغيّرات جديدة بأسعار العملات اليوم.. مفاجأة في سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصريطقس غير متوقع يضرب مناطق بالمملكة.. تحذيرات من أمطار غزيرة ورياح قوية الليلة
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أضاف الزعاق أن بعض الدول الأفريقية، مثل إثيوبيا، تعاني من خطأ في التقويم الميلادي بالزيادة، وعلى الرغم من إجماع أهل الرأي على ضرورة الإبقاء على التقويم الميلادي كما هو لتجنب حدوث فوضى في التواريخ المسجلة، إلا أن بعض الدول الأفريقية، ومنها إثيوبيا، لم توافق على ذلك وتبنت مساراً خاصاً بها في التقويم.
أثار هذا التصريح ردود فعل متباينة بين المتابعين، حيث أبدى البعض دهشته من هذه المعلومات الجديدة، بينما شكك آخرون في صحتها وطالبوا بتوضيحات إضافية. ومن المتوقع أن يستمر الجدل حول هذا الموضوع لفترة طويلة، خاصة في ظل عدم وجود قرار رسمي بتعديل التقويم الميلادي.