ما هي القطاعات الزراعية المستفيدة من برنامج دعم ريف؟

كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في

يُعد برنامج "دعم ريف" من المبادرات الرائدة التي أطلقتها حكومة المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الريفية، ودعم المزارعين المحليين لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، ويركز على تحسين دخل الأسر الزراعية، وتشجيع التنويع الاقتصادي في المناطق الريفية من خلال تقديم الدعم المالي والإرشاد الزراعي.

ما هي القطاعات الزراعية المستفيدة من برنامج دعم ريف؟

يُعد برنامج دعم ريف إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى تطوير القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، ومن القطاعات الزراعية التي تستفيد بشكل مباشر من هذا البرنامج وكيف يسهم في تحقيق التنمية المستدامة:

إقرأ ايضاً:بين كأس الملك ودوري روشن | مفاجأة من اختيار التويجري للبطولة الأهم بالنسبة لفريق العميد وإلا الرحيل | الهلال يقرر تسجيل نيمار للمشاركة في الآسيوية بشرط وحيد.. مفاجأة تزلزل روشن

1. قطاع إنتاج الفاكهة والخضروات

تُعد زراعة الفاكهة والخضروات من أبرز القطاعات التي تستفيد من برنامج دعم ريف.
يقدم البرنامج دعماً مالياً للمزارعين لتحسين أساليب الزراعة ورفع الإنتاجية، كما يشمل تقديم إرشادات حول تقنيات الري الحديث وتقليل هدر المياه.
يُسهم هذا الدعم في زيادة إنتاج الفاكهة مثل التمور، المانجو، والعنب، بالإضافة إلى الخضروات الموسمية، مما ينعكس إيجابياً على توفير المنتجات الطازجة محلياً وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

2. قطاع إنتاج العسل وتربية النحل

يدعم البرنامج قطاع إنتاج العسل وتربية النحل كأحد الركائز المهمة في الزراعة المستدامة.
يُسهم الدعم المقدم في تحسين ظروف تربية النحل، وتوفير معدات حديثة تساعد في رفع إنتاجية العسل بجودة عالية.
كما يشجع البرنامج على تأسيس مشروعات صغيرة في هذا المجال، مما يساهم في زيادة دخل المربين وفتح فرص عمل جديدة للشباب في المناطق الريفية.

3. قطاع زراعة البن العربي

تحظى زراعة البن العربي في المملكة باهتمام خاص ضمن برنامج دعم ريف، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز إنتاج البن في مناطق زراعية محددة مثل منطقة جازان.
يشمل الدعم المالي والإرشادي تدريب المزارعين على أساليب زراعة وحصاد البن، بالإضافة إلى تطوير آليات التسويق لزيادة تنافسية المنتج محلياً وعالمياً.
يسهم هذا التوجه في إعادة إحياء زراعة البن العربي وتعزيز الهوية الزراعية للمملكة.

4. قطاع زراعة المحاصيل البعلية (القمح والشعير)

يُعد دعم زراعة المحاصيل البعلية من أهداف البرنامج لتعزيز الأمن الغذائي في المملكة.
يُقدم الدعم للمزارعين الذين يعتمدون على الأمطار في زراعة محاصيل مثل القمح والشعير، وذلك لتحسين الإنتاجية وتقليل المخاطر التي تواجههم بسبب التغيرات المناخية.
يساعد البرنامج أيضاً في تطوير تقنيات الزراعة العضوية وتطبيقها في هذا القطاع، مما يعزز من استدامة الإنتاج.

5. قطاع زراعة الورود والزهور

يشمل دعم ريف أيضاً المزارعين الذين يعملون في مجال زراعة الورود والزهور، خاصة في المناطق المعروفة بهذا النوع من الزراعة مثل منطقة الطائف.
يساعد البرنامج المزارعين على تحسين جودة الإنتاج، وتوفير الدعم اللوجستي والتسويقي للوصول إلى الأسواق المحلية والدولية.
يُسهم هذا في تعزيز السياحة الزراعية وتطوير الصناعات المرتبطة بالورود مثل صناعة العطور.

6. قطاع الثروة الحيوانية وتربية الأغنام والإبل

يحظى قطاع الثروة الحيوانية باهتمام واسع من برنامج دعم ريف، حيث يتم تقديم الدعم المالي والفني لمربي الأغنام والإبل لتحسين الإنتاجية.
يُقدم البرنامج تدريباً للمربين حول التغذية السليمة والرعاية الصحية للحيوانات، ويهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم والألبان وتلبية احتياجات السوق المحلي، مما يعزز من الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

7. قطاع الصناعات التحويلية الزراعية

يدعم برنامج ريف الصناعات التحويلية الزراعية التي تشمل تحويل المنتجات الزراعية إلى سلع ذات قيمة مضافة.
على سبيل المثال يُقدم البرنامج دعماً لمصانع إنتاج التمور المعبأة، ومعامل تصنيع العسل والمنتجات المشتقة منه.
يُعزز هذا الدعم من قدرة المزارعين على تسويق منتجاتهم، مما يساهم في تنويع مصادر دخلهم ورفع كفاءة سلاسل التوريد.

8. قطاع تربية الدواجن وإنتاج البيض

يُقدم برنامج دعم ريف دعماً كبيراً لقطاع تربية الدواجن، من خلال مساعدة المزارعين والمربين في تحسين جودة الإنتاج.
يتضمن ذلك تقديم إرشادات حول تقنيات التربية الحديثة وتوفير الدعم اللوجستي والتسويقي.
يسهم هذا القطاع في توفير منتجات البيض واللحوم البيضاء بجودة عالية، مما يلبي احتياجات السوق المحلي ويقلل من الفجوة الغذائية.

أهمية برنامج دعم ريف في تحقيق التنمية المستدامة

يساهم برنامج دعم ريف في تعزيز التنمية المستدامة من خلال التركيز على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الريفية، ويسهم في تحقيق الأهداف التالية:

يزيد من دخل المزارعين ويشجع الاستثمار في القطاع الزراعي.
يعزز الإنتاج المحلي ويقلل الاعتماد على الواردات.
يشجع على استخدام تقنيات زراعية مستدامة مثل الري بالتنقيط والزراعة العضوية.
يفتح البرنامج آفاقاً جديدة للشباب والنساء من خلال تقديم دعم لإنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة.

اقرأ ايضاً