صافرات الاستهجان تثير الجدل في مدرجات النصر والهلال.. هل تضغط أم تحطم النجوم؟

 تشهد مدرجات النصر والهلال في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في ظاهرة صافرات الاستهجان، التي أصبحت وسيلة تعبير قوية من الجماهير عن استيائها من أداء بعض اللاعبين، أبرزهم المدافع علي البليهي في الهلال، والنجم السنغالي ساديو ماني في النصر.

 خلال مواجهة الهلال أمام برسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا، تعرض البليهي لانتقادات جماهيرية بعد تسببه في ركلة جزاء كادت أن تكلف الفريق الكثير، ما دفع جماهير "الزعيم" لإطلاق صافرات استهجان تعكس حجم الضغوط المفروضة على لاعبي الفريق.

 وعلى الجانب الآخر، لم يسلم ساديو ماني من ردود الفعل السلبية، إذ واجه صافرات مماثلة خلال مباراة النصر أمام الوحدة في دوري روشن السعودي، بسبب تراجع مستواه مؤخرًا. الأمر استدعى تدخل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حاول تهدئة الجماهير وتشجيع زميله أثناء تنفيذ ركلة جزاء، في خطوة لدعمه نفسيًا وإعادته لمستواه المعهود.

 ورغم أن صافرات الاستهجان تعد جزءًا من ثقافة كرة القدم، إلا أنها تثير تساؤلات حول تأثيرها الفعلي على اللاعبين: هل تشكل حافزًا لاستعادة الأداء القوي، أم أنها تزيد الضغوط وتضعف ثقة النجوم في أنفسهم؟ الإجابة ستظهر في قادم المباريات، بينما يبقى الأهم هو قدرة اللاعبين على تجاوز هذه الضغوط واستعادة ثقة الجماهير.

• ضحاياه المفضّلون في دوري روشن.. من أكثر الفرق التي عانت من لدغات رونالدو؟
• باب التقديم مفتوح الآن لـ 32 وظيفة - وظائف إدارية وتقنية وخدمية متاحة الآن لدى إمداد الخبرات