يواجه المدرب البرتغالي خورخي خيسوس موجة انتقادات حادة عقب خسارة الهلال أمام باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا. هذه الهزيمة لم تكن مجرد تعثر عابر، بل حملت معها رقماً سلبياً جديداً في تاريخ النادي، حيث خسر للمرة الأولى أمام فريق أوزبكي.
إقرأ ايضاً:تحذير طبي مفاجئ.. 3 أطعمة شائعة تجنب تناولها صباحًا على معدة فارغة!خبير استثماري: تجاهل الذهب في المحفظة المالية خطأ كبير.. وهذا ما ينصح به داليو
وتأتي هذه الخسارة في ظل أزمة إصابات متزايدة داخل صفوف الهلال، حيث تعرض الثنائي سيرجي سافيتش ومالكوم لإصابات خلال المباراة، وسط تقارير تؤكد إمكانية غيابهما عن الملاعب لثلاثة أسابيع. هذه الأزمة أثارت تساؤلات حول إصرار خيسوس على الاعتماد على مجموعة محددة من اللاعبين، مما أدى إلى إرهاقهم البدني بسبب تتابع المباريات محليًا وقاريًا، إضافة إلى تأثير رحلات السفر المتكررة.
وكشفت الإحصائيات أن ناصر الدوسري هو الأكثر مشاركة هذا الموسم برصيد 37 مباراة، يليه سافيتش بـ36 مواجهة، ثم سالم الدوسري بـ35 لقاءً، بينما شارك كل من كوليبالي وعلي البليهي في 32 مباراة، مما يزيد من احتمالات تعرضهم لمزيد من الإصابات.
كما رفض خيسوس تدوير اللاعبين في المباريات الأقل أهمية زاد من الضغط البدني على العناصر الأساسية، حيث أدت هذه السياسة إلى تعرض لاعبين بارزين مثل كانسيلو، ميتروفيتش، ورينان لودي لإصابات عضلية، مما ينذر بكارثة حقيقية قد تؤثر على مسيرة الفريق في المنافسات المقبلة.