أمارة على العبادات وليس متحكم في المصير |الزعاق يفجر أحاديث قوية عن علم التنجم والفلك

بما أنه من أهم خبراء علم الفلك والأرصاد الجوية فلم يتمكن الدكتور خالد صالح الزعاق من عدم تخصيص حلقة من حلقات فقرة تقويم من أجل تسليط الضوء على أمرٍ يشغل اهتمام باقة كبرى من الناس منذ عقود طويلة، وعلى الرغم من أن التقدم العلمي إلا أن الربط بينه ومصير العباد لا يزال قائمًا وقويًا.
هذا الأمر هو علم التنجيم الذي قال عنه الزعاق إنه جاء منذ القِدم بسبب أن الناس قبل ظهور الإسلام كانوا يظنون أن الأجرام السماوية هي ما تتحكم في مصير الناس ولذلك قاموا بعبادتها، إلا أنه تابع مشيرًا إلى أن المولى جلّ وعلا أرسل إلى الناس الرُسل من أجل حثهم على عبادته وحده لا شريك له.
إقرأ ايضاً:الإساءة غير مقبولة | لاعب الأهلي يحذر جماهير الاتحاد بعد الجولة الـ 18 من الدوري الممتاززلزال مدرج الزعيم | الدعيع يعلق على تصرف البرازيلي مالكوم لاعب نادي الهلال
ومن ثم أردف الزعاق موضحًا أن الإسلام جعل من علم الفلك علم استقرائي، بينما حركة الأجرام السماوية فما هي إلا أمارات على العبادات التي فرضها الله على المسلمين؛ فمثلًا الصلاة تكون بناءً على حركة الشمس، في حين أن الصوم يكون على حركة القمر.