بما أنه من أهم خبراء علم الفلك والأرصاد الجوية فلم يتمكن الدكتور خالد صالح الزعاق من عدم تخصيص حلقة من حلقات فقرة تقويم من أجل تسليط الضوء على أمرٍ يشغل اهتمام باقة كبرى من الناس منذ عقود طويلة، وعلى الرغم من أن التقدم العلمي إلا أن الربط بينه ومصير العباد لا يزال قائمًا وقويًا.
إقرأ ايضاً:تغيّرات غير متوقعة في طقس المملكة حتى نهاية العام… وتوقعات بأمطار غزيرة على مناطق عدةتوضيح رسمي من "هيئة العقار" بشأن حقيقة دراسة تثبيت أسعار الإيجارات بالمملكة
هذا الأمر هو علم التنجيم الذي قال عنه الزعاق إنه جاء منذ القِدم بسبب أن الناس قبل ظهور الإسلام كانوا يظنون أن الأجرام السماوية هي ما تتحكم في مصير الناس ولذلك قاموا بعبادتها، إلا أنه تابع مشيرًا إلى أن المولى جلّ وعلا أرسل إلى الناس الرُسل من أجل حثهم على عبادته وحده لا شريك له.
ومن ثم أردف الزعاق موضحًا أن الإسلام جعل من علم الفلك علم استقرائي، بينما حركة الأجرام السماوية فما هي إلا أمارات على العبادات التي فرضها الله على المسلمين؛ فمثلًا الصلاة تكون بناءً على حركة الشمس، في حين أن الصوم يكون على حركة القمر.