من الهلال إلى السيف: قصة العلم السعودي الذي يحمل أسرار 300 عام من المجد والوحدة!

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم، 11 مارس 2025، بيوم العلم السعودي، الذي يُجسد تاريخًا عريقًا من الإنجازات والوحدة الوطنية. منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، مر العلم بمراحل تطور عديدة، ليرسم مسيرة المملكة ويُعبر عن هويتها الإسلامية والوطنية.
كما أن العلم السعودي الحالي، الذي يرفرف عاليًا في المحافل الدولية، يحمل دلالات عميقة. فهو يتكون من اللون الأخضر الذي يرمز إلى الخير والسلام، ويتوسطه كلمتا الشهادتين بخط الثلث العربي، أسفلهما سيف مسلول يعبر عن القوة والعدل. هذا التصميم الفريد يجعل العلم السعودي واحدًا من أكثر الأعلام تميزًا في العالم، حيث يُمنع تنكيسه أو ملامسته للأرض احترامًا لقدسيته.
إقرأ ايضاً:يعاني من مشكلة في القلب!! الصويلحي يعلق ويكشف مشكلة ميتروفيتش الصحية المزمنةبقيمة 60 مليار ريال!! الوليد بن طلال يكشف قيمة استحواذ شركة المملكة على أراضي الرياض
مر العلم السعودي بمراحل تطور بدءًا من الدولة السعودية الأولى (1750-1818م)، حيث كان يتوسطه هلال أبيض، وصولًا إلى شكله الحالي بعد التعديلات التي أجراها الملك فيصل عام 1973، والتي جعلت السيف متوازيًا مع كلمة التوحيد، كرمز لاستتباب الأمن والاستقرار.
ومن الجدير بالذكر أن اليوم، يُعتبر العلم السعودي أكثر من مجرد رمز وطني؛ فهو شاهد على مسيرة دولة عظيمة حملت رسالة الإسلام إلى العالم، ووحدت أرض الجزيرة العربية تحت راية واحدة. وهو يعكس فخر السعوديين بانتمائهم لوطن يعتز بقيمه الدينية والوطنية.
.