"أحمد الكسار.. الحارس الذي خطف ثقة الكبار وأصبح الورقة الرابحة للمنتخب السعودي إليكم التفاصيل
ظهر أحمد الكسار، حارس مرمى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، كواحد من أبرز الأسماء في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. بتصدره قائمة الحراس الأكثر مشاركة في هذه التصفيات، حيث شارك في 4 مباريات كاملة بإجمالي 360 دقيقة، أثبت الكسار أنه خيار موثوق به للمدربين الحالي والسابق للمنتخب السعودي.
وفي النسخة الحالية من التصفيات، استقبل الكسار هدفين فقط في المباريات التي شارك فيها، بينما تلقت شباك الحارس البديل محمد العويس 3 أهداف في مباراتين فقط. هذا الأداء المتميز جعل الكسار يحصل على تقييمات عالية، حيث نال تقييم 7.44 في مباراة اليابان التي خسرها المنتخب السعودي 0-2، وتقييم 6.7 في مباراة أستراليا التي انتهت بالتعادل السلبي.
إقرأ ايضاً:الشنقيطي والجهني بدل الثنائي المحترف | السالمي يحذر من مشروع الساموراي ويكشف الخطة البديلةالهلال يفجر المفاجأة: صفقة رافينيا القادمة قد تهز عالم الكرة.. ومانشستر سيتي في المرصاد!"
كما بدأت رحلة الكسار مع المنتخب السعودي بشكل رسمي في 16 يناير 2024، عندما شارك لأول مرة في مواجهة عُمان ضمن منافسات كأس آسيا 2023. ومنذ ذلك الحين، أصبح الكسار خيارًا أساسيًا للمدربين، سواء كان الإيطالي روبرتو مانشيني أو الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يعتمد عليه حاليًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وقبل قدوم رينارد، اعتمد مانشيني على الكسار في عدة مباريات مهمة، بما في ذلك مباريات كأس آسيا 2023 ضد سلطنة عمان وقيرغيزستان في دور المجموعات، ومواجهة كوريا الجنوبية في دور الـ16. كما شارك الكسار في مباراة السعودية ضد الأردن في ختام الدور الثاني من التصفيات المزدوجة، والتي انتهت بخسارة الأخضر بنتيجة 1-2.
وعلى الرغم من تجربته الطويلة في الملاعب، إلا أن الكسار اختار التنقل بين أندية مختلفة في الدوري السعودي، بدءًا من نادي الترجي في دوري الدرجة الثانية، مرورًا بالرائد والاتفاق والفيصلي والفيحاء، قبل أن يعود إلى المنطقة الشرقية بالتوقيع مع نادي القادسية. هذه التجربة المتنوعة أكسبته خبرة كبيرة جعلته قادرًا على حل أزمة الحراسة التي أشار إليها مانشيني في مؤتمر صحافي سابق.
وبفضل أدائه المتميز، أصبح أحمد الكسار أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المنتخب السعودي، مما يجعله رهانًا قويًا لتحقيق أحلام الأخضر في التأهل إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.