الجنسية السعودية
قرارات ملكية لافتة تمنح الجنسية السعودية لشخصيتين بارزتين في عالم الاستثمار والأعمال
كتب بواسطة: زهرة بدر |

صدرت موافقة سامية كريمة على منح الجنسية السعودية لاثنين من أبرز الشخصيات العالمية في مجالي ريادة الأعمال وتطوير المشاريع الكبرى، في خطوة تعكس استمرار المملكة في استقطاب الكفاءات النوعية ضمن تخصصات نادرة تدعم أهداف رؤية السعودية 2030.
إقرأ ايضاً:خطة تعليمية جديدة في مكة تبدأ قريبًا.. تفاصيل نظام "التعليم المدمج" بالمدارس المشتركةتفاصيل أول عطلة مطولة للطلاب هذا العام.. مفاجآت في خطة التقويم الدراسي الجديد

وشمل القرار منح الجنسية لرائد الأعمال ترافيس كالانيك، أحد المؤسسين لشركة "أوبر" العالمية، والذي يُعد من أبرز العقول الابتكارية في عالم التقنية والنقل الذكي، لما له من إسهامات كبيرة في تطوير أنظمة النقل التشاركي حول العالم، وتأثيره في تحويل مفهوم الخدمات الذكية إلى صناعة عابرة للقارات.

كما تضمنت الموافقة منح الجنسية السعودية للسيد جون باغانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "البحر الأحمر الدولية"، وهي من أهم المشاريع السياحية والبيئية الرائدة في المملكة. ويُعتبر باغانو من أبرز القادة العالميين في إدارة المشاريع المستدامة وتطوير الوجهات السياحية الفاخرة، وله خبرة تمتد لعقود في مجال الاستثمارات الكبرى والتنمية العمرانية ذات المعايير البيئية العالية.

وبذلك ينضم كل من كالانيك وباغانو إلى قائمة تضم نخبة من العلماء والخبراء والمبتكرين وأصحاب الاختصاصات الدقيقة، الذين حصلوا على الجنسية السعودية خلال السنوات الماضية، تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في دعم مسيرة التطور والنمو في المملكة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات النوعية التي أطلقتها القيادة السعودية لاستقطاب العقول المتميزة والمواهب الاستثنائية في مجالات متعددة، من بينها التقنية والطب والطاقة والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعرفة والابتكار وريادة الأعمال.

ويعكس القرار رؤية القيادة الحكيمة نحو الانفتاح على الخبرات العالمية التي تمتلك القدرة على نقل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، إضافة إلى دعم مسار التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة ضمن مشاريعها التنموية الكبرى.

كما يُعد منح الجنسية السعودية لشخصيات مؤثرة عالميًا رسالة واضحة عن التقدير للكفاءات الدولية التي تسهم في تنمية القطاعات الحيوية داخل المملكة، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاستثمار، والسياحة، والتقنية، والطاقة المتجددة.

ويؤكد المراقبون أن هذا القرار يأتي انسجامًا مع توجهات رؤية 2030 التي تسعى إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، واستقطاب الخبرات التي يمكنها دعم مسيرة التطوير الشامل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار